Italieno
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئه Empty قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئه

مُساهمة من طرف TAAAKY الأربعاء أكتوبر 24, 2007 11:26 pm

الفصل الأول:
ماضي قزر و رهان جديد.

أنا شاب مراهق مثل كل شباب سني, لدي من من الطاقة ما يكفي ليطغي علي العالم كله
كنت مراهقاً لا أعرف للراحة طعم, لا تفوتني بنت أو إمرأة إلا و أوقعتها في أحبالي النجسة الخسيسة......... نعم فكنت أغازل كل من تقع عليها عيني حتي أوقعها في شباكي, ثم أستدرجها لسريري
كنت في مدرسة خاصة للغات حتي الصف الأول الثانوي, و لكن تلك المدرسة كانت بعيدة جداً لدرجة أني أستغرق ساعة و نصف بالسيارة كي أصل إليها.... فلكم أن تتصوروا كم كنت أعاني من مشقة السفر ذهاباً و إياباً
مر التيرم الأول و أنا علي ذلك الحال, حتي جاءت النتيجة التي سحقت كبريائي....... فلقد رسبت بجميع المواد مما أضطرني إلي الجد و المذاكرة بحق.... ولكن لم تأتيني الفرصة, فلقد بدأت البنات في إيقاعي في شباكهن و الجري ورائهم حتي أنتهي العام الدراسي و أتت النتيجة الساحقة التي أنهت ما تبقي في.......
لم تقبلني تلك المدرسة ثانية, فأنا الراسب الوحيد بها.......... مما أضطرني إلي التحويل إلي مدرسة حكومية ليس بيني و بينها سوي بعض الدقائق التي أستغرقها في السير إليها.
كان مستواي الثقافي و الدراسي و العقلي و المادي أعلي بكثير من ذلك المستوي الموجود بتلك المدرسة,غير أن خبرتي بالكمبيوتر جعلت مني ناراً علي العلم في تلك المدرسة.
كنت أتحدث إلي تلك و ذاك, و أغازل هذه و هذه, و أستدرج منهم ما أستدرج.
غار مني الشباب في المدرسة بسبب رغبة الفتيات في و التودد إلي, أصبحت كل يوم أتعارك و أقع في مشاكل جمة بسبب البنات.
و في أحد الأيام كنت قد أنتهيت تواً من العراك و كنت واقفاً مع بعض أصدقائي خارج المدرسة........ مرت من خلفي فتاة لم أري منها سوي ظهرها, فلم أبالي ولكن أحد أصدقائي أنطلق قائلاً بصوت عالي " أمنية حياتي أن أستدرج تلك الفتاة كما يستدرجها سائقي السيارات الأجرة"
فألتفت إلي تلك الفتاة التي تمشي بأستقامة شديدة و بسرعة, و التي لم تبالي لما قيل منذ ثانية واحدة...... لفت نظرتي أني لم اري تلك الفتاة من قبل, فسألت صديقي الذي قال هذا الكلام " من تلك الفتاة"
فقال " إن أسمها أمنية"
فقلت " هل هي معنا بالمدرسة؟"
فقال " نعم "
فتعجبت من هذا فأنا لم ألاحظ تلك الفتاة من قبل, فدفعني الفضول إلي التحدث إليها. فسأذنت من أصدقائي و هممت باللحاق بها و لكن صديقي هذا أستوقفني قائلاً " إلي أين؟"
فقلت " سأذهب خلفها و أوقعها أنا "
فقال لي " لن تقدر, فهي لا تسمح لأحد بالتحدث إليها "
فتعجبت كثيراً و أشتد فضولي أكثر و قلت " ألم تقل أن سائقي السيارات الأجرة يستدرجونها؟ فكيف لا تقبل بي و أنا افضل منهم بكثير؟ "
فقال " إن تلك الفتاة أمرها غريب ولكن إذا أستطعت أن تسقطها في شباكك فلك مني علبة سجائر من النوع الذي تفضله "
فقلت " موافق "
فقال " ولكن إذا لم تستطع فعليك أن تشتري لي علبة سجائر "
وافقت صديقي هذا و أنطلقت, و لكن بينما أنا أجري محاولاً اللحاق بها قبل أن تستقل أي سيارة رن في أذني قول صديقي " إن أمرها غريب "
فقلت محدثاً نفسي " تلك الفتاة لن تقع في شباكي بطريقتي الأعتيادية, يجب أن أبتكر طريقة جديدة للإقاع بها "........ ولكني لم أفلح في التفكير في طريقة جديدة فتركت الموقف يسير حسب الظروف و وقتها سيأتي ردي طبيعياً مما سيجعلها تسقط في حبالي
عندما وصلت لموقف السيارات وجدتها لاتزال واقفة تنتظر سيارة أجرة, فأخرجت تليفوني المحمول ( في ذلك الوقت لم يكن المحمول منتشراً مثل تلك الأيام فلقد كان من النادر أن تجد شاباً لديه تليفونه الخاص ) و أمسكته بيدي و وقفت بعيداً عنها حتي لا تظن أن أريد مغازلتها.......... أتت سيارة و ركبت هي بالداخل فأنطلقت مسرعاً و ركبت معها و لم أنطق بكلمة.
أكتمل عدد الركاب ولا يزال لساني منعقداً لا أستطيع أن أنطق حرفاً واحداً خوفاً من أن تحرجني وسط كل الركاب............ أنطلقت السيارة و جاء موعد دفع الأجرة, فأخرجت من جيبي كمية كبيرة من النقود و تصنعت بحثي عن فكة بالرغم من معرفتي بوجود الفكة بالجيب الأخر, ثم أخذت أبحث عن الفكة و أخرج كميات كبيرة من النقود حتي أخرجت الفكة التي لدي و دفعت لراكبين ولكني لم أحددهما.
كان تلك الفتاة منشغلة في قرأة كتاب التاريخ المدرسي و لم تنتبه لموعد دفع الأجرة إلا بعد أن دفعت أنا, وعندما همت بإخراج االنقود من محفظتها قلت بجرأة لم أعرف لها مثيلاً في حياتي " لا تخرجي نقود يا أنسه أمنية فلقد دفعت لكي "
لاحظت أتساع عينيها و أحمرار وجهها, ثم قالت " لما دفعت لي أنا لا أعرفك فالتأخذ نقودك "
فقلت " إذا كنتي لا تعرفيني يا أنسة أمنية فأنا اعرفك جيداً و بالنسبة للنقود فإني لست مستعداً لإدخل قرشاً واحداً في جيبي بعد أن أخرجته "......... ثم أشحت بوجهي عنها و نظرت للنافذة الأمامية مشيراً لإنقطاع الحديث بيننا, ثم تصنعت طلبي لأحد الأرقام و وضعت التليفون علي أذني و أخذت أحدث نفسي علي أن أحدث شخصاً علي الطرف الأخر قائلاً " هاي كيمو أين أنت؟ ....... لا لا أنا بالبيت فالتأتي لي أنت............ أوكي سلام " ثم طلبت من السائق الوتقف ونزلت من السيارة.

و دة الجزء الاول.
..........انتظروا الجزء الثانى..........

TAAAKY
مدير عام
مدير عام

ذكر عدد الرسائل : 124
العمر : 35
البلد : شرقاوى
المزاج : غاوى شيشه
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

http://www.7laa.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئه Empty رد: قصة حقيقية كاتبها هو بطلها, نهايتها هي سبب كتابتها, من يقرئه

مُساهمة من طرف awadita الخميس أكتوبر 25, 2007 12:34 pm

الف شكر على الموضوع المميز
awadita
awadita
مدير عام
مدير عام

ذكر عدد الرسائل : 246
العمر : 29
البلد : مصر
المزاج : cool
تاريخ التسجيل : 13/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى